قالت مصادر في وزارة المياه والري، إن لجانا فنية مختصة لدى الجانبين الأردني والإسرائيلي عقدت الثلاثاء، اجتماعا فنيا بحضور وزير المياه والري محمد النجار ووزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار.
وأضافت أنه جرى "توقيع اتفاق يحصل الأردن بموجبه على شراء كميات مياه إضافية 50 مليون متر مكعب خارج إطار اتفاقية السلام والكميات المنصوص عليها بالاتفاقية".
وحسب معاهدة السلام تلتزم إسرائيل بتزويد الأردن بـ 35 مليون متر مكعّب سنويا، إضافة إلى ما يتم تخزينه في بحيرة طبريا في فصل الشتاء، وهي كمية تتفاوت سنويا حسب الهطول المطري، بحسب المصدر.
ويبلغ معدل استهلاك الأردن السنوي للمياه بحسب موازنة 2019، 108 ملايين متر مكعّب، بحسب المنصة.
(اجتماعات اللجان الفنية الأردنية الإسرائيلية في عمّان. وزارة المياه والري)
وزير المياه والري محمد النجار، قال في تموز/ يوليو الماضي، إن إسرائيل عرضت على الأردن شراء كميات من المياه قد تصل إلى 50 مليون متر مكعّب من مياه بحيرة طبريا.
وأضاف لـ "المملكة"، أنه "تم تقديم طلب لشراء 8 ملايين متر مكعّب من مياه بحيرة طبريا".
وفي نيسان/ أبريل الماضي، وافقت إسرائيل على طلب الأردن لتزويده بكميات إضافية من المياه استنادا إلى اتفاقية السلام بين البلدين، وفق ما أفاد مصدر لـ "المملكة"، بعد أن بُلغ الأردن رسميا بالقرار من الجانب الإسرائيلي.
وكان الأردن قدم طلب في وقت سابق من تاريخه، من إسرائيل لتزويده بـ 8 ملايين متر مكعّب إضافية من المياه، وفق منصة بخدمتكم الحكومية، التي أشارت إلى أن إسرائيل تزود المملكة بـ 35 مليون متر مكعّب سنويا.
ووفق المؤشر العالمي للمياه، فإن الأردن يصنف كثاني أفقر دولة في العالم، على ما أكدت المنصة في ردّها.
وأشارت إلى "عدة مرجعيات دولية لقياس مستوى شح المياه ومقارنة الدول ببعضها ومنها: مؤشر الإجهاد المائي (Water stress) من ضمن مؤشرات الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة".
وهذا المؤشر، "يصنف الأردن من ضمن أكثر الدول في الإجهاد المائي؛ إذ من المتوقع أن يزداد هذا الإجهاد؛ بسبب زيادة الطلب على المياه وزيادة عدد السكان مقارنة بالمصادر المائية المتوافرة التي تتأثر أيضا بعوامل التغير المناخي".
المملكة
